للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحياءُ والتعطُّرُ والسِّواكُ والنِّكاحُ" رواه أحمد (١).

ويستحب للرجل (بما ظهر ريحه وخفي لونه) كبخور العنبر والعود.

(وللمرأة في غير بيتها عكسه) وهو ما يظهر لونه ويخفى ريحه، كالورد، والياسمين؛ لأثر رواه النسائي، والترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة (٢)


(١) أحمد (٥/ ٤٢١)، ورواه عبد الرزاق (٦/ ١٧٣) رقم ١٠٣٩٠، كلاهما عن مكحول عن أبي أيوب مرفوعًا. وفيه انقطاع، فإن مكحولًا لم يدرك أبا أيوب، ويقال: إنه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا واثلة، وأنسًا، وأبا هند الداري - رضي الله عنهم -. انظر تهذيب التهذيب (١١/ ٢٩٠).
ورواه الترمذي في النكاح، باب ١، حديث ١٠٨٠، والطبراني في الكبير (٤/ ١٨٣) رقم ٤٠٨٥، والبيهقي في شعب الإيمان (٦/ ١٣٧) رقم ٧٧١٩، عن مكحول عن ابن الشمال عن أبي أيوب مرفوعًا، وقال الترمذي: حسن غريب. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (١/ ٤٦٥) مع الفيض، ورمز لحسنه، وتعقبهما المناوي (١/ ٤٦٦) بقوله: فيه أبو الشمال مجهول الحال، وقال ابن محمود شارح أبي داود: في سنده ضعيف ومجهول، وقال ابن العربي في شرح الترمذي: فيه الحجاج ليس بحجة، وعباد بن العوام.
(٢) النسائي في الزينة، باب ٣٢، حديث ٥١٣٢، ٥١٣٣، والترمذي في الأدب، باب ٣٦، حديث ٢٧٨٧، بلفظ: طيب الرجال ما ظهر ريحه، وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه. ورواه أبو داود في النكاح، باب ٥٠، حديث ٢١٧٤، وأحمد (٢/ ٥٤٠ - ٥٤١)، وعبد بن حميد (٤١٥٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ١٩٤)، وفي شعب الإيمان (٦/ ١٦٩) حديث ٧٨٠٩. وراويه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - لم يسم، ولكن له شواهد.
- منها ما رواه أبو داود في اللباس, باب ١١، حديث ٤٠٤٨, والترمذي في الأدب، باب ٣٦، حديث ٢٧٨٨، وأحمد (٤/ ٤٤٢)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٤٧) حديث ٣١٤، والحاكم (٤/ ١٩١), والبيهقي (٣/ ٢٤٦) عن عمران بن حصين - رضي الله عنه -, وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه، وقال الحاكم: صحيح =