ورُوي موقوفًا - أيضًا - على ابن عمر - رضي الله عنهما -، رواه البخاري في التاريخ الصغير (١/ ١٣٤)، والنسائي في الصيام، باب ٦٨، رقم ٢٣٤١، ٢٣٤٢، وفي الكبرى (٣/ ١٧٢، ١٧٣) رقم ٢٦٦٣، ٢٦٦٤، ومالك في الموطأ (١/ ٢٨٨)، والشافعي في الأم (٢/ ٨١)، والطحاوي (٣/ ٥٥)، والبيهقي (٤/ ٢٠٢). قال البخاري: غير المرفوع أصح. وقال - أيضًا - فيما نقله عنه الترمذي في العلل ص/ ١١٨، عن المرفوع: هذا خطأ، وهو حديث فيه اضطراب، والصحيح عن ابن عمر - رضي الله عنهما - موقوف. قال أبو داود فيما نقله عنه ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١٨٨): لا يصح رفعه. وقال الترمذي: وقد روي عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قوله، وهو أصح. وقال الطحاوي: فهذا أصل هذا الحديث. وقال الدارقطني في العلل (٥/ الورقة ١٦٣): ورفعه غير ثابت. (١) كلام الخطابي مر ذكره آنفًا، وكلام الترمذي لم نقف عليه في مظانه من كتبه المطبوعة. ولعل الصواب "الدارقطني". انظر: سنن الدارقطني (٢/ ١٧٢). (٢) في الصيام، باب ٦٨، حديث ٢٣٣، وفي الكبرى (٢/ ١٣٧) حديث ٢٣٣٣، وانظر ما سبق. (٣) انظر مسائل صالح (٢/ ١٦٤) رقم ٧٣٢، ومسائل عبد الله (٢/ ٦٤٨) رقم ٨٧٨.