ورواه ابن أبي شيبة (٨/ ٦٧٩) عن قتادة مرسلًا، والحديث صححه أحمد وابن راهويه، قال المروزي في مسائله عنهما ص/ ٢٢٣ قلت: يكره أن يجلس الرجل بين الظل والشمس؟ قال: هذا مكروه، أليس قد نهي عن ذا؟ قال إسحاق: قد صح النهي فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وله شاهد من حديث بريدة - رضي الله عنه -, أخرجه ابن ماجه في الأدب، باب ٢٦، حديث ٣٧٢٢، وابن أبي شيبة (٨/ ٦٨٠) قال: نهى أن يقعد بين الشمس والظل. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ٢٥١): هذا إسناد حسن. (٢) تقدم تخريجه في التعليق السابق. (٣) لابن الجوزي كتب في الطب منها: الطب الروحاني. مطبوع. والطب النبوي لا زال مخطوطًا، ولقط المنافع, ومختصره، لابن الجوزي نفسه، وقريب مما ذكره المؤلف في المختصر المطبوع باسم: مختصر لقط المنافع ص/ ٧٧. وانظر الطب النبوي لابن القيم ص/ ٢٤٢. (٤) تهذيب اللغة: (٩/ ٣٠٦).