(١) أبو داود في المناسك، باب ٩، حديث ١٧٣٩، والنسائي في مناسك الحج، باب ١٩، ٢٢، حديث ٢٦٥١، ٢٦٥٤، وفي الكبرى (٢/ ٣٢٨، ٣٢٩) حديث ٣٦٣٣، ٣٦٣٦. وأخرجه -أيضًا- الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠٠٩)، والطحاوي (٢/ ١١٨)، وابن عدي (١/ ٤٠٨)، والدارقطني (٢/ ٢٣٦)، والبيهقي (٥/ ٢٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ١٤٢) كلهم من طريق المعافى بن عمران، عن أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة رضي الله عنها. وقال ابن عدي: وأنكر أحمد على أفلح في هذا الحديث قوله: ولأهل العراق ذات عِرق، ولم ينكر الباقي من إسناده ومتنه شيئًا. وصحح إسناده ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ٣٥٠) وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٢٢٩): تفرد به المعافى بن عمران عن أفلح عنه، [أي عن القاسم] والمعافي ثقة. وانظر: فتح الباري (٣/ ٣٨٩ - ٣٩٠). وله شواهد عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم: أ - عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: رواه أحمد (٢/ ١٨١)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (٣/ ٢١٦): فيه الحجاج بن أرطاة، وفيه كلام، وقد وثق. ب - جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، رواه مسلم في الحج، حديث ١١٨٣، والشافعي في مسنده (ترتيبه ١/ ٢٩٠)، وأحمد (٣/ ٣٣٣)، وابن خزيمة (٤/ ١٥٩)، حديث ٢٥٩٢، والطحاوي (٢/ ١١٨)، والبيهقي (٥/ ٢٧) كلهم من طريق ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يسأل عن المهل، فقال: سمعت -أحسبه رفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - … الحديث. وهذا مشكوك في رفعه، لكن رواه أحمد، (٢/ ١٨١)، وأبو يعلى (٤/ ١٥٦) حديث ٢٢٢٢، والطحاوي (٢/ ١١٩)، والبيهقي (٥/ ٢٨) من طريق الحجاج، عن عطاء، وأبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، مرفوعًا دون شك، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢١٦): رواه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام، وقد وثق. قلنا: قد تابعه ابن لهيعة، عن أبي الزبير رواه أحمد (٣ / ٣٣٦)، والبيهقي (٥/ ٢٧). وابن لهيعة فيه ضعف لكن يصلح في المتابعة. =