للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

على البعض لا على الكل.

(ويستحب) الإتيان بالنية (عند أول مسنوناتها) أي: الطهارة (إن وجد) ذلك المسنون (قبل واجب. كغسل اليدين لغير قائم من نوم الليل) إن وجد قبل التسمية في الوضوء، أو الغسل. لتشمل النية مفروض الطهارة ومسنونها. فيثاب على كل منها (١).


= وأحمد (٣/ ٤١)، وعبد بن حميد (٢/ ٧٦) رقم ٩٠٨، والدارمي في الطهارة، باب ٢٤، رقم ٦٩٧، وأبو يعلى (٢/ ٣٢٤) رقم ١٠٦٠، والطبراني في الدعاء (٢/ ٩٧٢) رقم ٣٨٠، وابن السني في عمل اليوم والليلة (١٥) رقم ٢٦، وابن عدي (٣/ ١٠٣٤)، والدارقطني (١/ ٧١)، والحاكم (١/ ١٤٧)، والبيهقي (٢/ ٤٣).
ج - ومنهم أبو هريرة - رضي الله عنه -. أخرجه أبو داود في الطهارة، باب ٤٨، رقم ١٠١، والترمذي في العلل الكبير (٣٢) رقم ١٧، وابن ماجه في الطهارة، باب ٤١، رقم ٣٩٩، وأحمد (٢/ ٤١٨)، وأبو يعلى (١١/ ٢٩٣) رقم ٦٤٠٩، والطبراني في الأوسط (٩/ ٣٦) رقم ٨٠٧٦، وفي الدعاء (٢/ ٩٧١) رقم ٣٧٩، والدارقطني (١/ ٧٩)، والحاكم (١/ ١٤٦)، والبيهقي (١/ ٤٣).
د - ومنهم سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه -. أخرجه ابن ماجه في الطهارة، باب ٤١، حديث ٤٠٠، والطبراني في الكبير (٦/ ١٢١) رقم ٥٦٩، وفي الدعاء (٢/ ٩٧٣) رقم ٣٨٢، والحاكم (١/ ٢٦٩)، والبيهقي (٢/ ٣٧٩).
وأسانيد هذه الأحاديث لا تخلو من مقال. لكن قال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٧٥): والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلًا، وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثبت لنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله. اهـ.
انظر كلام الأئمة على هذه الأحاديث في سنن الترمذي وعلله في المواضع المشار إليها سابقًا، وعلل ابن أبي حاتم (١/ ٥٢)، وعلل الدارقطني (٤/ ٤٣٣)، والضعفاء للعقيلي (١/ ١٧٧)، والأوسط لابن المنذر (١/ ٣٦٨)، والكامل لابن عدي (٣/ ١٠٣٤)، وبيان الوهم والإيهام (٣/ ٣١٣)، ونتائج الأفكار (١/ ٢٢٣)، والتلخيص الحبير (١/ ٢٧٢).
(١) في (ح): منهما.