للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الموالاة بينهما وبين الوجه فمعتبرة.

(ويسن استنثاره بيساره) لحديث عثمان (١). وهو مأخوذ من النثرة، وهي طرف الأنف أو هو.

(و) تسن (مبالغة فيهما لغير صائم) لما روى لقط بن صَبِرة قال: قلت "يا رسول الله، أخبرْنِي عن الوضوءِ، قال: أسبغ الوضوءَ, وخلِّلْ بين الأصابع، وبالغْ في الاستنْشَاقِ إلا أنْ تكون صائمًا" رواه الخمسة (٢) وصححه الترمذي. وعن ابن عباس مرفوعًا قال: "استنْثِرُوا مرَّتَيْنِ بالغَتَيْنِ أو ثلاثًا" رواه أحمد


(١) تقدم ص/ ٢١٢ تعليق ١.
(٢) أبو داود في الطهارة، باب ٥٥، حديث ١٤٢ مطولًا، وفي الصوم، باب ٢٧، حديث ٢٣٦٦. والترمذي في الصوم، باب ٦٩، حديث ٧٨٨، وفي الطهارة مختصرًا بقوله: إذا توضأت فخلل الأصابع، باب ٣٠، حديث ٣٨، وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في الطهارة، باب ٧١، حديث ٨٧، وباب ٩٢، حديث ١١٤، وابن ماجه في الطهارة، باب ٤٤، حديث ٤٠٧، وباب ٥٤، حديث ٤٤٨، دون ذكر: وخلل بين الأصابع. وأحمد (٤/ ٣٣، ٢١١).
ورواه - أيضًا - البخاري في الأدب المفرد (١٦٦)، والشافعي في مسنده (١/ ٣٢ - ٣٣)، والطيالسي ص/ ١٩١ رقم ١٣٤١، وعبد الرزاق (١/ ٢٦)، وابن أبي شيبة (١/ ١١، ٢٧)، والدارمي في الطهارة، باب ٣٤ حديث ٧٠٥، وابن الجارود رقم ٨٠، وابن خزيمة (١/ ٧٨، ٨٧)، حديث رقم ١٥٠، ١٦٨، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٣٣٢ - ٣٣٣، ٣٦٨) رقم ١٠٥٤، ١٠٨٧، والحاكم (١/ ١٤٧، ١٤٨)، والبيهقي (١/ ٥١ - ٥٢، ٤/ ٢٦١)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٤١٥ - ٤١٧) رقم ٢١٣، وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وصححه النووي في المجموع (١/ ٣٥٢)، وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٩٢).