قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال أبو داود: العتيرة منسوخة، هذا الخبر منسوخ. وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ٤): أخرجه أحمد والأربعة بسند قوي. وقال الخطابي في معالم السنن (٢/ ٢٢٦): هذا الحديث ضعيف المخرج، وأبو رملة مجهول. وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٤/ ١٢٦): إسناد هذا الحديث ضعيف، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: لا فرع ولا عتيرة. وضعَّفه - أيضًا - ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٧٧)، وابن حزم في المحلى (٧/ ٣٥٧). وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٤/ ١٧): وهذا إن صح؛ فالمراد به على طريق الاستحباب، فقد جمع بينهما، والعتيرة غير واجبة بالإجماع. وقال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٢٢٥): وقد تُكلِّم في إسناده. وأخرجه عبد الرزاق (٤/ ٣٤٢، ٣٨٦) حديث ٨٠٠١، ٨١٥٩، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣١١) حديث ٧٤٠، عن ابن جريج، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبيب بن مخنف، عن مخنف بن سليم - رضي الله عنه -، مرفوعًا. وأخرجه أحمد (٥/ ٧٦)، وابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٤٤٨) عن ابن جريج، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبيب بن مخنف، فذكره ليس فيه: عن أبيه. قلنا: وعبد الكريم بن أبي المخارق: ضعيف، كما في التقريب (٤١٨٤). وانظر: إطراف المسند المعتلي (٢/ ٢٢٩)، وتعجيل المنفعة (١/ ٤٢٤)، والنكت =