للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(سبحانَك اللهمَّ وبحمدِكَ، أشهد أن لا إله الا أنت، أستغفِركَ وأتوبُ إليك) لخبر أبي سعيد الخدري مرفوعًا قال: "من توضأ ففرغَ من وضوئِه فقال: سبحانَكَ اللهمَّ (١) أشهدُ أن لا إله إلا أنتَ أستغفرك وأتوبُ إليكَ، طُبعَ عليها بطابعٍ ثم رفعت تحتَ العرشِ، فلم تكسَرْ إلى يومِ القيامةِ" رواه النسائي (٢).


= حديث ٨٤، وابن أبي شيبة (١/ ٤، ١٠/ ٤٥١ - ٤٥٢)، والدارمي في الطهارة، باب ٤٣، حديث ٧٢٢، وأبو يعلى (١/ ١٦٢) حديث ١٨٠، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٣١) حديث ٩١٦، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ٣٢، حديث ٣١ كلهم من طريق زهرة بن معبد أبي عقيل، عن ابن عمه، عن عقبة بن عامر، به. وابن عم زهرة لا يدري من هو، وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٢٣٨): هذا حديث حسن من هذا الوجه، ولولا الرجل المبهم لكان على شرط البخاري، لأنه أخرج لجميع رواته من المقرئ فصاعدًا إلا المبهم، ولم أقف على اسمه. وقال الشوكاني في نيل الأوطار (١/ ١٧٤): رواية أحمد، وأبي داود في إسنادهما رجل مجهول. اهـ.
(١) في هامش "ح" و"ذ" زيادة: "وبحمدك" وهو الموافق للرواية.
(٢) في الكبرى (٦/ ٢٥) رقم ٩٩٠٩، وفي "عمل اليوم والليلة"، حديث ٨٣. ورواه أيضًا الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٧١) رقم ١٤٧٨، والحاكم (١/ ٥٦٤) وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٣٩) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في اليوم والليلة: هذا خطأ والصواب موقوفًا ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفًا. وقد أخرج الرواية الموقوفة النسائي في الكبرى رقم (٩٩١٠، ٩٩١١)، وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ١٠٢)، وضعف الحازمي الرواية المرفوعة … ورجح الدارقطني في العلل (١١/ ٣٠٧، ٣٠٨) الرواية الموقوفة أيضًا، وضعفه النووي في الأذكار ص/ ٢٣، والخلاصة (١/ ١٢٠) رقم ٢٢٠ وقال في شرح =