كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب العارية - حرمة إعارة الأمة للاستمتاع والحكم إن وطئها عالما أو جاهلا بالتحريم و الحكم إن طاوعته وحكم ولده - ج: 9 - ص: 198

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= موسى، عن يزيد بن زياد الدمشقي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بقوله: قال النسائي: يزيد بن زياد شامي متروك. وقال الترمذي في العلل الكبير ص / ٢٢٨: سألت محمدًا [البخاري] عن هذا الحديث، فقال: يزيد بن زياد الدمشقي منكر الحديث، ذاهب.
وأخرجه الترمذي -أيضًا- في العلل الكبير ص / ٢٢٨، حديث ٤١٠، وابن أبي شيبة (٩/ ٥٦٩)، والبيهقي (٨/ ٢٣٨)، من طريق وكيع، عن يزيد بن زياد؛ به موقوفًا.
قال الترمذي في سننه (٤/ ٣٣): رواية وكيع أصح. وقال البيهقي: تفرد به يزيد بن زياد الشامي عن الزهري، وفيه ضعف، ورواية وكيع أقرب إلى الصواب.
قلنا: مدار المرفوع والموقوف على يزيد بن زياد الدمشقي، وهو متروك.
ب - علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ادرؤوا الحدود" أخرجه الدارقطني (٣/ ٨٤)، والبيهقي (٨/ ٢٣٨)، وضعَّفه.
وقال ملا علي القاري في مرقاة المفاتيح (٧/ ٤٤): إسناده حسن.
ج - أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول االله - صلى الله عليه وسلم -: "ادفعوا الحدود ما وجدتم له مدفعًا".
أخرجه ابن ماجه في الحدود، باب ٥، حديث ٢٥٤٥، وأبو يعلى (١١/ ٤٩٤) حديث ٦٦١٨.
وضعف إسناده: البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ٧٠)، وابن حجر في موافقة الخُبْر الخَبَر (١/ ٤٤٣).
د - عمر رضي الله عنه قال: "ادرؤوا الحدود ما استطعتم". أخرجه عبد الرزاق (٧/ ٤٠٢) رقم ١٣٦٤١، ومن طريقه ابن حزم في المحلى (١١/ ١٥٤)، عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عمر بلفظ: "ادرؤوا الحدود ما استطعتم".
وأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٥٦٦)، عن الحارث، عن إبراهيم، من عمر بلفظ: "لأن أعطل الحدود بالشبهات، أحب إلي من أن أقيمها بالشبهات".
قال ابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ١٣): الحارث هو ابن يزيد أبو علي العكلي، أحد الفقهاء الثقات، ومراسيل إبراهيم عندهم صحاح. وأعله ابن حزم بالانقطاع.
هـ - معاذ، وعبد الله بن مسعود، وعقبة بن عامر رضي الله عنهم قالوا: "إذا اشتبه الحد، فادرؤوه".
أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٥٥٦)، والدارقطني (٣/ ٨٣)، والبيهقي (٨/ ٢٣٨)، وقال: =