للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والترمذي (١) وحسنه.

(و) يسن (إزالة شعره، فيحلق رأسه، إن كان رجلًا) ويأخذ عانته، وإبطه مطلقًا، لقوله - صلى الله عليه وسلم - لرجل أسلم: "ألقِ عنكَ شعرَ الكفرِ، واختَتِنْ" رواه أبو داود (٢).

(ويغسل ثيابه) قاله أحمد (٣)، قال بعضهم: إن قلنا بنجاستها، وجب وإلا استحب.

(ويختتن) الكافر إذا أسلم (وجوبًا بشرطه)، وهو أن يكون مكلفًا، وأن لا يخاف على نفسه منه.

(ويسن في غسل حيض، ونفاس سدر) لحديث عائشة أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "إذا كنتِ حائضًا خذِي ماءكِ وسدْرَكِ وامتَشطِي" (٤).


(١) تقدم تخريجه ص/ ٣٣٦ تعليق رقم ١.
(٢) في الطهارة، باب ١٣١، حديث ٣٥٦، ورواه عبد الرزاق (٦/ ١٠، ١٠/ ٣١٨) وأحمد (٣/ ٤١٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٣١٦، ٥/ ٢٦٩)، حديث ١٦٩٢، ٢٧٩٥، والبيهقي (١/ ١٧٢) كلهم من طريق ابن جريج، قال: أخبرت عن عثيم بن كليب، عن أبيه عن جده مرفوعًا. قال ابن أبي حاتم: في الجرح والتعديل (٧/ ١٦٧) كليب والد عثيم بصري روى عن أبيه مرسلًا، ونقل ذلك المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٢١٩) وأقره وزاد: "وفيه أيضًا رواية مجهول".
(٣) الجامع للخلال -أهل الملل والردة- (١/ ١١٤).
(٤) لم نجده بهذا السياق، وقد روى الدارمي في الطهارة، باب ٨٣، حديث ٧٧٩، وابن الجارود (١١٧) عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت امرأة من الأنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحيض قال: خذي ماءك وسدرك، ثم اغتسلي، وأنقي … الحديث. ورواه -أيضًا- أحمد (٦/ ١٨٨)، وأبو عوانة في مسنده (١/ ٣١٨)، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٤٧٢) حديث ١١٩٩ بنحوه.