للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الترمذي (١): وروي مرسلًا، وهو أصح.

(وظاهر كلام ابن الجوزي أنَّه) أي: القسم (غير واجب عليه (٢)) قال الشيخ تقي الدين في "المسودة": وأبيح له ترك القسم، قسم الابتداء وقسم الانتهاء (٣)؛ قاله أبو بكر والقاضي في "الجامع".

(وجُعل) - صلى الله عليه وسلم - (أولى بالمؤمنين من أنفسهم) لقوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} (٤).


= السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٢٣٧ مع الفيض) ورمز لصحته.
وقال الترمذي في السنن (٣/ ٤٤٦): حديث عائشة هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة. ورواه حماد بن زيد وغير واحد، عن أيوب، عن أبي قلابة، مرسلًا، وهذا أصح.
وقال في العلل (١/ ٤٤٨): سألت محمدًا -يعني البخاري- عن هذا الحديث فقال: رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن قلابة، مرسلًا.
وقال النسائي في الكبرى (٥/ ٢٨١): أرسله حماد بن زيد.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٤٢٥): سمعت أبا زرعة يقول: لا أعلم أحدًا تابع حمادًا على هذا. ثمَّ قال الرازي: روى ابن علية عن أيوب، عن أبي قلابة. . . الحديث، مرسل.
والمرسل أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ١٢٠)، وابن سعد (٢/ ٢٣١، ٨/ ١٦٨)، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٨٦)، والطبري في تفسيره (٥/ ٣١٤، ٣١٥)، من طرق عن أيوب، عن أبي قلابة، مرسلًا.
قال الترمذي في سننه (٣/ ٤٤٦): هذا أصح من حديث حماد بن سلمة. وقال ابن حجر في الدراية (٢/ ٦٦): قال الدارقطني في العلل: أرسله -أيضًا- عبد الوهاب وابن علية وهو أولى.
(١) السنن (٣/ ٤٤٦).
(٢) زاد المسير (٦/ ٤٠٧ - ٤٠٨).
(٣) لم نقف عليه في المطبوع من المسودة، وانظر: إمتاع الأسماع للمقريزي (١٠/ ٢٢٣).
(٤) سورة الأحزاب، الآية: ٦.