(٢) قال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ١٣٥): لم أر وقوع ذلك في شيء من الأحاديث صريحًا، ويمكن أن يستأنس له بأن طلحة وقاه بنفسه يوم أحد. . . انتهى. قلنا: يشير الحافظ إلى ما رواه البخاري في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب ١٤، حديث ٣٧٢٤، عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - قد شَلَّتْ. (٣) في الأيمان والنذور، باب ٣، حديث ٦٦٣٢. (٤) في الأيمان، باب ٨، حديث ١٥. وأخرجه -أيضًا- مسلم في الإيمان، حديث ٤٤. (٥) في الإيمان، باب ١٩، حديث ٥٠٢٨، وفي الكبرى (٦/ ٥٣٤) حديث ١١٧٤٤، وهذه الزيادة -أيضًا- عند البخاري، ومسلم. (٦) سورة الأحزاب، الآية: ٥٣. (٧) لم نقف عليه من قول أبي هريرة رضي الله عنه ، ولعل الصواب: "ابن أبي هريرة" وهو الفقيه الشافعي المشهور، كما نسبه له النووي في روضة الطالبين (٧/ ١١).