للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَدَّم خالة ابنة حمزة على عمَّتها صفية؛ لأن صفية لم تطلب، وجعفر طلب نائبًا عن خالتها (١)، فقضى الشارع بها لها في غيبتها.

(و) تُقدَّم (خالةُ أمٍّ على خالة أب) كالأخوات.

(و) تُقدَّم (خالات أب على عمَّاته) أي: الأب؛ لأن خالاته يُدْلين بأمه، وعَمَّاته يُدْلين بأبيه، والأم أحق منه.

(و) يُقدَّم (من يُدْلي من عمات وخالات بأم) فقط (على من يُدْلي بأب) وحده؛ لأن الأم مُقَدَّمة على الأب، فَقُدِّم من يُدْلي بها، ومن يُدْلي بالأبوين منهما مُقدَّم على من يُدْلي بأحدهما.

(وتحريره) أي: الأحق بالحضانة أن نقول: الأحق بالحضانة (أم، ثم أمهاتها القربى فالقربى، ثم أب، ثم أمهاته كذلك) القربى فالقربى (ثم جد، ثم أمهاته كذلك) القربى فالقربى.

ويُقدَّم - أيضًا - من الأجداد الأقرب فالأقرب (ثم أخت لأبوين، ثم) أخت (لأم، ثم) أخت (لأب، ثم خالة لأبوين، ثم) خالة (لأم، ثم) خالة (لأب، ثم عمَّات كذلك) أي: تُقدَّم مَنْ لأبوين ثم لأم، ثم لأب (ثم خالات أمه) كذلك (ثم خالات أبيه (٢)، ثم عمَّات أبيه) كذلك (ثم بنات إخوته، و) بنات (أخواته) كذلك (ثم بنات أعمامه، و) بنات (عماته) كذلك (ثم بنات أعمام أبيه وبنات عمَّات أبيه كذلك على التفصيل المتقدِّم) تُقدَّم من لأبوين، ثم من لأم، ثم لأب (٣) (وتقدمت حضانة


(١) أخرجه البخاري في الصلح، باب ٦، حديث ٢٦٩٩، وفي المغازي، باب ٤٣، حديث ٤٢٥١، عن البراء بن عازب - رضي الله عنهما -.
(٢) في "ح" و"ذ" زيادة: "ثم عمات أمه".
(٣) في "ذ": "ثم من لأب".