للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثلاثة أيام، فيحتمل أنه من الكبائر، ويحتمل أنه دونها (وتَرْكُ الحج للمستطيع، ومَنْع الزكاة، والحكمُ بغير الحقِّ، والرِّشوة فيه) أي: في الحكم بغير الحق (والفِطرُ في نهار رمضان بلا عُذْر، والقولُ على الله بلا عِلْم) في أسمائه، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه، وتقديم الخيال المُسَمَّى بالعقل - والسياسة الظالمة، والعوائد الباطلة، والآراء الفاسدة، والأذواق، والكشوفات الشيطانية - على ما جاء به رسوله؛ قاله ابن القيم (١).

(وسبُّ الصحابة، والإصرارُ على العصيان) لحديث: "لا صَغيرةَ مع إصرارٍ، ولا كبيرَةَ مع استغفار" رواه الترمذي (٢).


= والخطيب في الموضح (٢/ ١٣٢)، عن أبي خراش السلمي - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من هجر أخاه سنة، فهو كسفك دمه.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وصححه العراقي في تخريج الإحياء (٢/ ٢٢٣).
(١) إعلام الموقعين (٤/ ٤٠٢).
(٢) لم نقف عليه عند الترمذي، وروي هذا الحديث عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم -، منهم:
أ - ابن عباس رضي الله عنهما: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٤٤) حديث ٨٥٣، وأبو الشيخ، والعسكري في الأمثال - كما في المقاصد الحسنة ص/ ٧٢٦، رقم ١٣٠٨. قال الذهبي في ميزان الاعتدال (٤/ ٥٣٧)، والعراقي في تخريج أحاديث الإحياء (٤/ ١٨): منكر. وقال السخاوي: سنده ضعيف. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ٤٣٦ مع الفيض) ورمز لضعفه.
ب - أبو هريرة رضي الله عنه: أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٣٨٠) حديث ٣٦٠٦، وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص/ ٧٢٦: "في إسناده: بشر بن عبيد الدارمي، وهو متروك. ورواه الثعلبي، وابن شاهين في الترغيب، من رواية بشر بن إبراهيم، عن خليفة بن سليمان، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به".
قلنا: بشر بن إبراهيم متهم بالوضع. انظر: لسان الميزان (٢/ ١٨). =