للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأفضل الاقتصار عليها من غير زيادة "وبحمده". والواجب مرة، كما يأتي.

والسنة (ثلاثًا، وهو أدنى الكمال) لما روى أبو داود، وابن ماجه، عن ابن مسعود، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا ركع أحدكم فليقل: سبحان ربي العظيم ثلات مراتٍ، وذلك أدناه" (١)

(وأعلاه) أي الكمال (في حق إمام إلى عشر) تسبيحات، لما روي عن


= الكبير (١٧/ ٣٢٢) حديث ٨٩٠ بمعناه، وزادا: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاثا، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده، ثلاثا.
وفي سنده: رجل لم يسم.
وقال أبو داود: وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة. وقال الحافظ: في نتائج الأفكار (٢/ ٦٥): وفي سنده رجل مبهم.
(١) أبو داود في الصلاة، باب ١٥٤، حديت ٨٨٦، وابن ماجه في الإقامة، باب ٢٠، حديث ٨٩٠.
وأخرجه -أيضًا- البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٠٥)، والترمذي في الصلاة، باب ٧٩، حديث ٢٦١، والشافعي في "الأم" (١/ ٩٦)، والطيالسي ص/٤٦ حديث ٣٤٩، وابن أبي شيبة (١/ ٢٥٠)، والطحاوي (١/ ٢٣٢)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٠٤٩) حديث ٥٤٠، والدارقطني (١/ ٣٤٣)، والبيهقي (٢/ ٨٦، ١١٠). قال البخاري: مرسل. وقال الترمذي: حديث ابن مسعود ليس إسناده بمتصل، عون بن عبد الله بن عتبة لم يلق ابن مسعود، والعمل على هذا عند أهل العلم . وانظر فتح الباري لابن رجب (٧/ ١٧٥)، والمجموع للنووي (٣/ ٣٥٠، ٣٧٥)، ونتائج الأفكار (٢/ ٦٢).
ورواه عبد الرزاق (٢/ ١٥٦) رقم ٢٨٨٠، والطبراني في الدعاء رقم ٥٤٠ عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه بنحوه، وزادا: "وبحمده" وهذا منقطع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، قاله أبو حاتم في المراسيل ص/ ٢٥٦ رقم ٩٥٣.