(٢) اليزيدي: هو يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي، أبو محمد اليزيدي، بصري سكن بغداد، كان عالمًا بالعربية والأدب والقراءات، أدب أولاد يزيد بن منصور الحميري فنسب إليه، أخذ العربية عن أبي عمرو بن العلاء البصري والخليل بن أحمد وحدث عنهما. كان ثقة، صحيح الرواية، صدوق اللهجة، من مصنفاته "النوادر" في اللغة و"المقصور والممدود" و"مختصر في النحو" وغيرها. مات بخراسان في خلافة المأمون سنة ٢٠٢ هـ عن ٧٤ سنة رحمه الله تعالى. انظر: إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطى (٤/ ٣١ - ٣٩)، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للسيوطي (٢/ ٣٤٠). (٣) انظر طلبة الطلبة ص/ ٦٩ ولسان العرب (٤/ ٥٠٥) وتاج العروس (١٢/ ٤٤٦). (٤) إن قلت فيه تقديم التعبد على التصور وهو خلاف الأولى؛ قلت: أجيب بأن الحكم هنا هو المقصود لذاته بخلاف التصور. فإن قلت: المقصود لذاته هو الصلاة دون غيرها، فلا مقصود لذاته؛ قلت: أجيب بأن الشيء قد يكون مقصودًا لذاته من وجه ومقصودًا لغيره من وجه آخر فلا تنافي بينهما (ش).