للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: قال رسولُ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِها ونِعْمَتْ، ومَنِ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفضَلُ". رَوَاهُ النَّسَائِىُّ والتِّرْمِذِىُّ (٤)، وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ. وعن أبي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثم أَتَى الجُمُعَةَ فاسْتَمَعَ وأنْصَتَ، غُفِرَ له ما بَيْنَهُ وبَيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، ومَنْ مَسَّ الحَصَا فَقَدْ لَغَا". مُتَّفَقٌ عليه (٥). وأيضا فإنَّه إجْمَاعٌ، حيث قال عمرُ لعُثمانَ: أيَّةُ سَاعَةٍ هذه؟ فقال: إنِّي شُغِلْتُ اليَوْمَ فلم أنْقَلِبْ إلى أهْلِى حتى سَمِعْتُ النِّدَاءَ، فلم أَزِدْ على الوُضُوء. فقال له عمرُ: والوُضُوءَ أيضًا. وقد عَلِمتَ أنَّ


= والثانى: أخرجه البخاري، في: باب فضل الغسل يوم الجمعة. . . . إلخ، وباب حدثنا أبو نعيم. . . إلخ، وباب هل على من لم يشهد الجمعة غسل، وباب الخطبة على المنبر، من كتاب الجمعة. صحيح البخاري ٢/ ٢، ٤، ٦، ١٢. ومسلم، في: أول كتاب الجمعة. صحيح مسلم ٢/ ٥٧٩، ٥٨٠. كما أخرجه أبو داود، في: باب في الغسل يوم الجمعة، من كتاب الطهارة. سنن أبي داود ١/ ٨٣. والترمذي، في: باب ما جاء في الاغتسال يوم الجمعة، من أبواب الجمعة. عارضة الأحوذى ٢/ ٢٧٨. والنسائي، في: باب الأمر بالغسل يوم الجمعة، وباب حض الإِمام في خطبته على الغسل يوم الجمعة، من كتاب الجمعة. المجتبى ٣/ ٧٦، ٨٦. وابن ماجه، في: باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٢٤٦. والدارمى، في: باب الغسل يوم الجمعة، من كتاب الصلاة. سنن الدارمي ١/ ٣٦١. والإِمام مالك، في: باب العمل في غسل يوم الجمعة، من كتاب الجمعة. الموطأ ١/ ١٠٢. والإِمام أحمد، في: المسند ١/ ١٥، ٤٦، ٢/ ٣، ٩، ٣٥، ٣٧، ٤١، ٤٢، ٤٨، ٥٣، ٥٥، ٥٧، ٦٤، ٧٧، ٧٨، ١٠١، ١٠٥، ١١٥، ١٢٠، ١٤١، ١٤٥، ١٤٩.
والثالث: أخرجه البخاري، في: باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل. . . إلخ، من كتاب الأنبياء، وفى: باب حدثنا أبو اليمان، من كتاب الأنبياء. صحيح البخاري ٢/ ٦، ٧، ٤/ ٢١٥. ومسلم، في: باب الطيب والسواك يوم الجمعة، من كتاب الجمعة. صحيح مسلم ٢/ ٥٨٢. كما أخرجه الإِمام أحمد، في: المسند ٢/ ٣٤٢.
(٤) أخرجه الترمذي، في: باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة، من أبواب الجمعة. عارضة الأحوذى ٢/ ٢٨٢. والنسائي، في: باب الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة، من كتاب الجمعة. المجتبى ٣/ ٧٧. كما أخرجه أبو داود، في: باب في الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة، من كتاب الطهارة. سنن أبي داود ١/ ٨٦. والدارمى، في: باب الغسل يوم الجمعة، من كتاب الصلاة. سنن الدارمي ١/ ٣٦٢. والإِمام أحمد، في: المسند ٥/ ٨، ١١، ١٥، ١٦، ٢٢.
(٥) سبق تخريجه في صفحة ٢٠١. ولفظه فيها: "من مس الحصا فقد لغا".

<<  <  ج: ص:  >  >>