(٥٨) في الأصل: "قل به هكذا في بطن كفك". وهو وجه، أي اجعله هكذا. . . (٥٩) في القاموس: أي من ذكور الشياطين وإناثها. ونقل السيوطي عن الخطابى، أن الخبث، بضم الباء جمع خبيث. قال: وعامة أهل الحديث يقولون: الخبث. ساكنة الباء، وهو غلط، والصواب: الخبث مضمومة الباء. قال: وأما الخبث بالسكون فهو الشر. ثم أورد السيوطي الرد عليه. زهر الربى ١/ ٢٣. وانظر ما يأتى من قول المصنف بعد قليل. (٦٠) أخرجه البخاري، في: باب ما يقول عند الخلاء، من كتاب الوضوء، وفى: باب الدعاء عند الخلاء، من كتاب الدعوات. صحيح البخاري ١/ ٤٨، ٨/ ٨٨. ومسلم في: باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء، من كتاب الحيض. صحيح مسلم ١/ ٢٨٣. وأبو داود، في: باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، من كتاب الطهارة. سنن أبي داود ١/ ٢. والترمذي، في: باب ما يقول إذا دخل الخلاء، من أبواب الطهارة. عارضة الأحوذى ١/ ٢١. والنسائي، في: باب القول عند دخول الخلاء، من كتاب الطهارة. المجتبى ١/ ٢٢. وابن =