(١) أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفى الإمام الحافظ، كان أصحابه يعظمونه كأنه أمير، توفى سنة اثنتين وثمانين وقيل سنة ثلاث. سير أعلام النبلاء ٤/ ٢٦٢ - ٢٦٧. (٢) في م: "أجمع". (٣) سورة المائدة ٦. (٤) في م: "من". (٥) نص عبارة الطبري: "فإذا كان المسح المعنيان اللذان وصفنا: من عموم الرجلين بالماء، وخصوص بعضهما به، وكان صحيحا بالأدلة الدالة التي سنذكرها بعد، أن مراد اللَّه من مسحهما العموم، وكان لعمومهما بذلك معنى الغسل والمسح، فبَيِّنٌ صواب قرأة القراءتين جميعا، أعنى النصب في الأرجل والخفض؛ لأن في عموم الرجلين بمسحهما بالماء غسلُهما، وفى إمرار اليد وما قام مقام اليد عليهما مسحُهما، فوجه صواب قراءة من قرأ =