(١٠) بهذا اللفظ أخرجه أبو داود، في: باب كيف يستاك، من كتاب الطهارة. سنن أبي داود ١/ ١٢. وبنحوه أخرجه مسلم، في: باب السواك، من كتاب الطهارة. صحيح مسلم ١/ ٢٢٠. والنسائي، في: باب كيف يستاك من كتاب الطهارة. المجتبى ١/ ١٤. والإمام أحمد، في: المسند ٤/ ٤١٧. أما المتفق عليه، فهو حديث أبي موسى: أتيتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فوجدتُه يَسْتَنُّ بسواكٍ بيدِه يقولُ أُعْ أُعْ، والسِّواكُ في فِيهِ. كأنَّه يتَهَوَّعُ. حيث أخرجه البخاري، في: باب السواك، من كتاب الوضوء. صحيح البخاري ١/ ٧٠. ومسلم، في: باب السواك، من كتاب الطهارة. صحيح مسلم ١/ ٢٢٠. (١١) تقدم في الصفحة السابقة. (١٢) قال الزرقانى: لا أصل له بهذا اللفظ. نعم ورد معناه في أحاديث. مختصر المقاصد الحسنة ٥٦. وقال ابن الديبع: قال ابن الصلاح: بحثت عنه فلم أجد له أصلا، ولا ذكر له في شيء من كتب الحديث، والجملة الأولى منه رواها أبو نعيم في كتاب السؤال، من حديث عائشة، قالت: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يسْتاك عَرْضا، ولا يستاك طولًا. وفي مسنده، عبد اللَّه بن حكيم، وهو متروك، والجملة الثانية صححها الترمذي وابن حبان، من حديث عبد اللَّه بن مغفل، قال: نهى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الترجل إلَّا غِبًّا، والجملة الثانية عن أبي داود، عن أبي هريرة، رفعه: "مَن اكْتَحَلَ فَلْيُوتِرْ، مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أحْسَنَ، ومَنْ لَا فَلَا حَرَجَ". تمييز الطيب من الخبيث ٢٢. =