(١٧) في: باب القراءة في المغرب بـ المص، من كتاب افتتاح الصلاة. المجتبى ٢/ ١٣٢. (١٨) ورد هذا في حديث حذيفة بن اليمان، قال: صلَّيْتُ مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة. ثم مضى، فقلت: يصلِّى بها في ركعة. فمضى، فقلت: يركع بها. ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها. . . . أخرجه مسلم، في: باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٣٦، ٥٣٧. وعن عائشة، رضى اللَّه عنها: كنتُ أقوم مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الليل التام، فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء. أخرجه البيهقي، في: باب الوقوف عند آية الرحمة وآية العذاب، من كتاب الصلاة. السنن الكبرى ٢/ ٣١٠. كما أخرج البيهقي، في الباب نفسه نحوه عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قمت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام، فقرأ سورة البقرة. . . . ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة سورة. (١٩) أخرجه البخاري، في: باب الجمع بين السورتين، من كتاب الأذان. وفى: باب تألف القرآن، من كتاب فضائل القرآن. صحيح البخاري ١/ ١٩٧، ٦/ ٢٢٩. ومسلم، في: باب ترتيل القرآن. . . إلخ، من كتاب صلاة المسافرين ١/ ٥٦٣ - ٥٦٥. كما أخرجه أبو داود، في: باب في تحزيب القرآن، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٣٢٢، ٣٢٣. والنسائي، في: باب قراءة سورتين في ركعة، من كتاب افتتاح الصلاة. المجتبى ٢/ ١٣٦. والبيهقي، في باب الجمع بين سورتين في ركعة واحدة، من كتاب الصلاة. السنن الكبرى ٢/ ٦٠. والإمام أحمد، في: المسند ١/ ٣٨٠، ٤١٧، ٤٢٧، ٤٣٦، ٤٥٥. (٢٠) تقدم تخريج حديث معاذ، في صفحة ١٦٥.