(١٠٦) أبو رمثة هو رفاعة بن يثربى البلوى، ويقال عكسه. انظر تقريب التهذيب ٢/ ٤٢٣. (١٠٧) حديث أبي ذر رضى اللَّه عنه، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ أحْسَنَ ما غيَّرتُم به الشَّيْبَ الحِنَّاءُ والكَتَمُ". أخرجه أبو داود، في: باب في الخضاب، من كتاب الترجل. سنن أبي داود ٢/ ٤٠٣، والترمذي، في: باب ما جاء في الخضاب، من أبواب اللباس. عارضة الأحوذى ٧/ ٢٥٥. والنسائي، في: باب الخضاب بالحناء والكتم، من كتاب الزينة. المجتبى ٨/ ١٢٠. وابن ماجه، في: باب الخضاب بالحناء، من كتاب اللباس. سنن ابن ماجه ٢/ ١١٩٦. والإمام أحمد، في: المسند ٥/ ١٤٧، ١٥٠، ١٥٤، ١٥٦، ١٦٩. وحديث أبي هريرة تقدم، وروى أبو هريرة أيضًا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ اليهودَ والنَّصارَى لا يَصْبِغُون فخالِفُوهم". أخرجه البخاري، في: باب ما ذكر عن بني إسرائيل، من كتاب الأنبياء، وفى باب الخضاب، من كتاب اللباس. صحيح البخاري ٤/ ٢٠٧، ٧/ ٢٠٧. ومسلم، في: باب في مخالفة اليهود في الصبغ، من كتاب اللباس والزينة. صحيح مسلم ٣/ ١٦٦٣. والنسائي، في: باب الإذن في الخضاب، من كتاب الزينة. المجتبى ٨/ ١١٨، ١١٩، وأبو داود، في: باب في الخضاب، من كتاب الترجل, سنن أبي داود ٢/ ٤٠٣. وابن ماجه، في: باب الخضاب بالحناء، من كتاب اللباس. سنن ابن ماجه ٢/ ١١٩٦. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٤٠، ٢٦٠، ٣٠٩، ٤٠١. وحديث أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإذا هو ذو وفرة بها رَدْعُ حِنَّاء. وعليه بردان أخضران [الردع: اللطخ]. أخرجه أبو داود، في: باب في الخضاب من كتاب الترجل. سنن أبي داود ٢/ ٤٠٣. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٢٦، ٢٢٧، ٤/ ١٦٣. والنسائي، في: باب الخضاب بالحناء والكتم، من كتاب الزينة. ثم روى قوله: ورأيته وقد لطخ لحيته بالصفرة. المجتبى ٨/ ١٢١. وحديثه أيضًا، قال: "أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا وأبى. فقال لرجل أو لأبيه: "مَنْ هذا؟ ". قال: ابنى. قال: "لا تَجْنِى علَيْهِ". وكان قد لطخ لحيته بالحناء. أخرجه أبو داود، في: باب في الخضاب، من كتاب الترجل. سنن أبي داود ٢/ ٤٠٣. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٢٦، ٢٢٧، ٤/ ١٦٣. وروى الإمام أحمد، في المسند ٤/ ١٦٣، عنه قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخضب بالحناء والكتم. وحديث أم سلمة رضى اللَّه عنها يأتى. (١٠٨) الكتم: نبت فيه حمرة يخلط بالوسمة، ويختضب به للسواد.