(١٢) سقط من: م. (١٣) تجاوز - رحمه اللَّه - في هذا التعبير؛ لأنه لا يجوز التبرك بالصالحين، لأن الصحابة لم يكونوا يفعلونه مع غير النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حياته، لا مع أبى بكر ولا غيره، ولا فعله التابعون مع قادتهم في العلم والدين. والنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- له خصائص في حال حياته لا يصلح أن يشاركه فيها غيره، فلا يجوز أن يقاس عليه أحد من الأئمة، هذا لو كانوا على قيد الحياة، فكيف وهم أموات! إن الأمر إذًا أشدّ، ولا يجوز إطلاقا. (١٤) في الأصل: "وأعزى" و"عزيه"، وهي لغة. (١٥) في م: "بنيت". (١٦) هذه مبالغة منه - رحمه اللَّه - لأنه ليس هناك كتاب يعتقد فيه البركة غير كتاب اللَّه عزّ وجلّ؛ قال تعالى {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} سورة الأنعام ٩٢، ولأنه معصوم من الخطأ، وما عداه من الكتب فهو عرضة للخطأ. واللَّه أعلم.