(٢٣) أخرجه أبو داود، في: باب في عدد الآى، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٣٢٤. والترمذي، في: باب ما جاء في فضل سورة الملك، من أبواب ثواب القرآن. عارضة الأحوذى ١١/ ٢٠، ٢١. وابن ماجه، في: باب ثواب القرآن، من كتاب الأدب. سنن ابن ماجه ٢/ ١٢٤٤. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٩٩، ٣٢١. وقال السيوطي: أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن الضريس، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي هريرة. الدر المنثور ٦/ ٢٤٦. ومراده بالنسائى، أي في سننه الكبير وفى عمل اليوم والليلة، كما جاء في تحفة الأحوذى ١٠/ ١٢٩. (٢٤) في حاشية م: هذا غلط وقع فيه كثيرون. فقد اتفق علها القراء السبعة، وقراءتهم متواترة. ورسم المصحف دليل علمى على التواتر. كما قال العضد، بل هو أقوى من الرواية القولية. (٢٥) في م زيادة: "قال". (٢٦) في سنن الدارقطني ١/ ٣١٢: "ثم لقيت نوحا، فحدثنى عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى بمثله، ولم يرفعه". (٢٧) في حاشية م: مسألة الفصل لا ترد على سورة الفاتحة. كما تقدم لنا. ورد هذا الرأى أيضًا بسورة براءة "التوبة" فلم يفصل بينها وبين الأنفال بالبسملة. وذكروا أن سبب نزولها معها: أنها نزلت بالسيف والعقوبة، لا بالرحمة. وإفرادها بسطر لا يدل على شيء. وكتبه محمد رشيد رضا.