للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ففاتته القائلة، فراح، فجعل ينظر ولا يراه، وشقَّ عليه النعاس، فقال لبعض أهله: لا تَدَعنَّ أحدًا يقرب هذا الباب حتى أنام؛ فإني قد شقَّ عَلَيَّ النعاس، فلمّا كان تلك الساعة جاء فقال له الرجل: ما وراءك. قال: إني قد أتيته أمس فذكرت له أمري. فقال: لا، واللهِ، لقد أمرنا أن لا [ندع] أحدًا يقربه. فلمّا أعياه نظر، فرأى كوة في البيت، فتسوَّر منها، فإذا هو في البيت، فإذا هو يدق الباب مِن داخل، فاستيقظ الرجل، فقال: يا فلان، ألم آمرك؟ قال: مِن قِبَلِي -واللهِ- فلم تُؤتَ، فانظر مِن أين أُتيتَ. فقام إلى الباب، فإذا هو مُغْلَق كما أغلقه، وإذا برجل معه في البيت، فعرفه، فقال له: أعدوَّ الله؟! قال: نعم، أعْيَيْتَني في كل شيء، ففعلتُ ما ترى لأغضبك. فسماه الله: ذا الكفل؛ لأنه تكفل بأمرٍ فوَفّى به (١). (١٠/ ٣٥١)

٤٩٥٤٨ - عن عبد الله بن عباس، نحوٌ من ذلك، وفي أوله: كان قاض في بني إسرائيل (٢). (١٠/ ٣٥١)

٤٩٥٤٩ - عن عبد الله بن عباس، نحوٌ من ذلك، وفي أوله: كان نبيٌّ لله (٣). (١٠/ ٣٥٤)

٤٩٥٥٠ - عن عبد الله بن الحارث -من طريق المنهال بن عمرو-، نحوٌ من ذلك، وفي أوله: عن نبي من الأنبياء (٤). (١٠/ ٣٥٤)

٤٩٥٥١ - عن ابن حجيرة الأكبر، نحوٌ من ذلك، وفي أوله: عن ملِك من الملوك (٥). (١٠/ ٣٥٥)

٤٩٥٥٢ - عن عطاء، نحوٌ من ذلك، وفي أوله: إنّ نبيًّا مِن أنبياء بني إسرائيل (٦). (ز)

٤٩٥٥٣ - عن محمد بن قيس -من طريق أبي معشر- نحوٌ من ذلك، وفي أوله: عن ملِكٍ صالِح في بني إسرائيل (٧). (ز)

٤٩٥٥٤ - عن عمرو -من طريق الحكم- نحوٌ من ذلك، وفي أوله: كان على بني


(١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٦٩ - ٣٧٠، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٥٨، والبداية والنهاية ١/ ٥١٧ - ٥١٨ - .
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي سعيد النقاش في كتاب القضاة.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في ذم الغضب، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) تفسير البغوي ٥/ ٣٤٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>