٦٦٦٢٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق العوام- في قوله:{لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الحِسابِ}، قال: هذا مِن التقديم والتأخير؛ يقول: لهم يوم الحساب عذابٌ شديد بما نسوا (١). (١٢/ ٥٥٤)
٦٦٦٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{بِما نَسُوا يَوْمَ الحِسابِ}، قال:{نسوا} تركوا (٢)[٥٥٦١]. (ز)
٦٦٦٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} يعني: عن دين الإسلام {لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا} يعني: بما تركوا الإيمان {يَوْمَ الحِسابِ}(٣). (ز)
٦٦٦٢٨ - قال سفيان الثوري: في قوله {ولا تَتَّبِعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ} يوم القيامة {بِما نَسُوا يَوْمَ الحِسابِ}(٤). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٦٦٢٩ - عن الحسن [البصري]-من طريق حميد- قال: إنّ الله أخذ على الحكام ثلاثة: أن يخشوه ولا يخشوا الناس، ولايشتروا بآياته ثمنًا قليلًا، ولا يتبعوا الهوى. ثم يقرأ:{ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}(٥). (ز)
٦٦٦٣٠ - عن محمد بن علي بن شافع، قال: دخل ابن شهاب [الزهري] على الوليد بن عبد الملك، فسأله عن حديث:«إنّ الله إذا استرعى عبدًا الخلافةَ كتب له الحسنات ولم يكتب له السيئات». فقال له: هذا كذب. ثم تلا:{يا داوُدُ إنّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ} إلى قوله: {بِما نَسُوا يَوْمَ الحِسابِ}. فقال الوليد: إنّ الناس لَيَغُرُّوننا عن ديننا (٦). (ز)
[٥٥٦١] ذكر ابنُ كثير (١٢/ ٨٦) قول السدي، وقول عكرمة، ثم رجّح قول السدي بقوله: «وهذا القول أمشى على ظاهر الآية». ولم يذكر مستندًا.