للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البر}، قال: التقوى (١). (ز)

{حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٩٢)}

١٣٦٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: أراد بهذه الآية الزكاة، يعني: حتى تخرجوا زكاة أموالكم (٢). (ز)

١٣٦٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق عباد- قوله: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، قال: من المال (٣). (ز)

١٣٦٩١ - قال الحسن البصري: كل شيء أنفقه المسلم من ماله يبتغي به وجه الله تعالى فإنّه من الذي عنى الله سبحانه بقوله: {لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ}، حتى التمرة (٤). (ز)

١٣٦٩٢ - قال الحسن البصري، في قوله: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، يعني: الزكاة الواجبة (٥). (ز)

١٣٦٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: لن تنالوا بِرَّ ربكم حتى تنفقوا مما يعجبكم، ومما تَهْوَون من أموالكم، {وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم} يقول: محفوظ ذلك لكم، الله به عليم شاكر له (٦). (٣/ ٦٦٦)

١٣٦٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا} يقول: لن تستكملوا التقوى حتى تنفقوا فى الصدقة {مما تحبون} من الأموال، {وما تنفقوا من شيء} يعني: من صدقة، {فإن الله به عليم} يعني: عالم به، يعني: بنِيّاتِكم (٧). (ز)

[النسخ في الآية]

١٣٦٩٥ - عن مجاهد بن جبر =

١٣٦٩٦ - ومحمد بن السائب الكلبي: هذه الآية منسوخة، نسختها آية الزكاة (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٠٣.
(٢) تفسير الثعلبي ٣/ ١١٠، وتفسير البغوي ٣/ ٦٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٥٧٤.
(٤) تفسير الثعلبي ٣/ ١١٠، وتفسير البغوي ٣/ ٦٦.
(٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمَنين ١/ ٣٠٢ - .
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٥٧٣ - ٥٧٤، وابن المنذر ١/ ٢٨٩. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩٠.
(٨) تفسير الثعلبي ٣/ ١١٠، وتفسير البغوي ٣/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>