للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ذكر سبحانه مَن لا يَغُلُّ، فقال: {هم} يعني: لهم {درجات} يعني: لهم فضائل {عند الله} (١). (ز)

١٥٣١٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {هم درجات عند الله}، أي: لكلٍّ درجاتٌ مِمّا عملوا في الجنة والنار (٢) [١٤٦٠]. (ز)

{وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (١٦٣)}

١٥٣١٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {والله بصير بما يعملون}، يعني: بصير بمَن غَلَّ منكم ومَن لم يَغُلّ (٣). (٤/ ١٠١)

١٥٣١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {والله بصير بما يعملون} مَن غل منكم ومَن لم يغل، فهو بصير بعمله (٤). (ز)

١٥٣١٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {والله بصير بما يعملون}، يقول: إنّ الله لا يخفى عليه أهلُ طاعته مِن أهل معصيته (٥). (ز)

{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ}

١٥٣١٦ - عن عائشة -من طريق عروة- في هذه الآية: {لقد من الله على المؤمنين إذ


[١٤٦٠] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٤١٢) أنّ المراد بقوله: {هُمْ دَرَجاتٌ} على هذا القول الذي قال به ابن عباس من طريق عطية العوفي، وابن إسحاق: الجمعان المذكوران؛ أهلُ الرضوان وأصحاب السخط، أي: لِكُلِّ صنفٍ منهم تبايُنٌ في نفسه في منازل الجنة، وفي أطباق النار أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>