للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٦٣٦٣ - عن زيد بن أسلم -من طريق الحسين بن واقد- قال: إن يُكَذِّبوك -يا محمد- فقد {كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب} (١). (ز)

٦٦٣٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وثَمُودُ وقَوْمُ لُوطٍ وأَصْحابُ الأَيْكَةِ} يعني: غَيْضَة الشجر، وهو المُقْل (٢)، وهي قرية شعيب. يُعزِّي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ليصبر على تكذيب كفار مكة، كما كُذِّبت الرسل قبله فصبروا، ثم قال: {أُولئِكَ الأَحْزابُ} (٣). (ز)

٦٦٣٦٥ - قال سفيان الثوري: {وأَصْحابُ الأَيْكَةِ} أصحاب الغَيْضة (٤). (ز)

{أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (١٣)}

٦٦٣٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أُولَئِكَ الأَحْزاب}، قال: القرون الماضية (٥). (ز)

٦٦٣٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {أُولئِكَ الأَحْزابُ}، يعني: الأمم الخالية (٦). (ز)

{إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (١٤)}

٦٦٣٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنْ كُلٌّ إلّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقابِ}، قال: هؤلاء كلهم قد كذّبوا الرسل، فحقَّ عليهم عقاب (٧). (١٢/ ٥٠٩)

٦٦٣٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنْ كُلٌّ إلّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقابِ}، يقول: فوجب عقابي عليهم، فاحذروا -يا أهل مكة- مثلَه، فلا تُكَذِّبوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم -. فكذَّبوه بالعذاب في الدنيا والآخرة، فقالوا: متى هذا العذاب؟! (٨). (ز)


(١) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٣٣.
(٢) المُقْل: شجر الدَّوْم، وهو يشبه النَّخل. اللسان (وقل)، والمعجم الوسيط (المقل).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٨.
(٤) تفسير سفيان الثوري (٢٥٦).
(٥) أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٩٥ - .
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>