٢٠٩٢٧ - عن سهل -يعني: ابن أبي الصَّلْت-، قال: سمعتُ الحسن البصريَّ يقول في قول الله: {ما لهم به من علم إلا اتباع الظن}، قال: ما اسْتَيْقَنَتْه أنفسُهم، ولكن ظَنًّا منهم (١). (ز)
٢٠٩٢٨ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: اختلافُهم مِن حيث أنّهم قالوا: إن كان هذا عيسى فأين صاحبُنا؟ وإن كان هذا صاحبُنا فأين عيسى؟ (٢). (ز)
٢٠٩٢٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: اختلافُهم فيه هو أنّ اليهود قالت: نحن قتلناه. وقالت طائفة من النصارى: نحن قتلناه. وقالت طائفة منهم: ما قتله هؤلاء ولا هؤلاء، بل رفعه الله إلى السماء، ونحن ننظر إليه (٣). (ز)
٢٠٩٣٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله:{وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه}، أي: حين اختلفوا في العِدَّة مِن أصحابه (٤). (ز)
٢٠٩٣١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله:{ما لهم به من علم}، أي: ما اسْتَيْقَنُوا بقتله إلا اتباع الظنِّ (٥). (ز)
٢٠٩٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {وإن الذين اختلفوا فيه} يعني: في عيسى، وهم النصارى، فقال بعضهم: قتله اليهود. وقال بعضهم: لم يقتل. {لفي شك منه} في شَكِّ مِن قتله، {ما لهم به من علم إلا اتباع الظن}(٦)[١٩٠٢]. (ز)
[١٩٠٢] رَجَّح ابنُ تيمية (٢/ ٣٥٦) أنّ الآية تعم الطائفتين: اليهود والنصارى، ولم يذكر مستندًا.