للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٢٦١ - قال أبو بكر بن عياش: لا تقطر قطرةٌ مِن السحاب إلا بعد أن تعمل الرياحُ الأربعُ فيه، فالصبا تهيجه، والشمال تجمعه، والجنوب تَذَرُه، والدَّبُور تُفَرِّقه (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٠٢٦٢ - عن سلمة بن الأكوع، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتدَّت الريح يقول: «اللهم، لَقحًا، لا عقيمًا» (٢). (٨/ ٦٠٣)

٤٠٢٦٣ - عن عبيد بن عمير، قال: الأوراح (٣) أربعة: ريح تَقُمُّ، وريح تُثِير تجعلُه كِسَفًا، وريح تجعلُه رُكامًا، وريحٌ تُمْطِر (٤). (٨/ ٦٠٤)

{وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (٢٢)}

٤٠٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أنتم} يعني: يا بني آدم {له بخازنين} يقول: لستم أنتم بخازنيها، فتكون مفاتيحها بأيديكم، ولكنَّها بيدي (٥). (ز)


(١) تفسير الثعلبي ٥/ ٣٣٧، وتفسير البغوي ٤/ ٣٧٥ واللفظ له.
(٢) أخرجه ابن حبان ٣/ ٢٨٨ (١٠٠٨)، والحاكم ٤/ ٣١٨ (٧٧٧٠).
قال الحاكم: «هذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال النووي في المجموع ٥/ ٩٨: «رواه ابن السني بإسناد صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٣٥ (١٧١٢٤): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير المغيرة بن عبد الرحمن، وهو ثقة». وقال السيوطي في الشمائل الشريفة ص ٨٣ (١٠٣): «صح». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٩٠ - ٩١ (٢٠٥٨) وقال: «قلت: فحسب حديث مثله أن يكون حسنًا، وأما الصحة فلا».
(٣) الأرواح والرياح، جمع الريح، وجمعت بالواو لأن أصلها الواو، وإنما جاءت بالياء لانكسار ما قبلها، وإذا رجعوا إلى الفتح عادت إلى الواو، كقولك: أروح الماء. النهاية والتاج (روح).
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>