٧٨٢٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- {ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ}، قال: يقول: تَستَثنُون، فكان التسبيح فيهم الاستثناء (١). (ز)
٧٨٢٥٧ - قال أبو صالح [باذام]: {ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ} كان استثناؤهم سبحان الله (٢). (ز)
٧٨٢٥٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ}، قال: كان استثناؤهم في ذلك الزمان: التسبيح (٣). (١٤/ ٦٤١)
٧٨٢٥٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ}، فتقولون: إن شاء الله تعالى (٤). (ز)
٧٨٢٦٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{لَوْلا تُسَبِّحُونَ}، قال: لولا تَستَثنُون، عند قولهم:{ليَصْرِمُنّها مُصبحين}. ولا يَستَثنُون عند ذلك، وكان التسبيح استثناؤهم، كما نقول نحن: إن شاء الله (٥)[٦٧٤٣]. (١٤/ ٦٤٢)
٧٨٢٦١ - قال مقاتل بن سليمان:{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ} يقول: يلوم بعضهم بعضًا في منْع حقوق المساكين، {قالُوا يا ويْلَنا إنّا كُنّا طاغِينَ} يقول: لقد طَغَينا في نعمة الله تعالى، قالوا:{عَسى رَبُّنا أنْ يُبْدِلَنا خَيْرًا مِنها} يعني: خيرًا مِن جَنّتنا التي هَلكتْ؛ {إنّا
[٦٧٤٣] انتقد ابنُ عطية (٨/ ٣٧٥) هذا القول مستندًا لظاهر الآية، فقال: «وهذا يردّ عليه قولهم: {سبحان ربنا}. فبادر القوم، وتابوا عند ذلك، وسبّحوا، واعترفوا بظُلمهم في اعتقادهم منع الفقراء».