للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلكم تتقون}، يقول: لكي تتقوا المعاصي (١) [٢٨١]. (ز)

{ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}

٢١٦٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {من بعد ذلك}، قال: من بعد ما آتاهم (٢). (ز)

٢١٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم توليتم} يقول: أعرضتم {من بعد ذلك} عن الحق من بعد الجبل (٣). (ز)

{فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}

٢١٦٨ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق عَطِيَّة العَوْفِيِّ- في قوله: {فضل الله}، قال: فضل الله: القرآن (٤). (ز)

٢١٦٩ - عن زيد بن أسلم، نحو ذلك (٥). (ز)

٢١٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- =

٢١٧١ - ومجاهد -من طريق القاسم-، قالا: {فضل الله}: الدين (٦). (ز)

٢١٧٢ - عن عِكْرِمة مولى ابن عباس =

٢١٧٣ - وهلال بن يساف =

٢١٧٤ - وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك (٧). (ز)


[٢٨١] قال ابنُ جرير (٢/ ٥٣ - ٥٤) مُبَيِّنًا معنى قوله تعالى: {واذكروا ما فيه لعلكم تتقون}: «يعني -تعالى ذكره-: واذكروا ما فيما آتيناكم من كتابنا من وعد ووعيد، وترغيب وترهيب، فاتلوه واعتبروا به وتدبروه كي إذا فعلتم ذلك تتقوني، وتخافوا عقابي، بإصراركم على ضلالكم، فتُنِيبُوا إلى طاعتي، وتَنْزِعوا عما أنتم عليه من معصيتي». واستدل بقولِ ابن عباس - رضي الله عنهما -، ولم يُورِد غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>