للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (١٣٤)}

٢٦٢٥٥ - عن أبي سعيد الخدري، قال: اشتَرى أسامة بن زيد وليدةً بمائة دينار إلى شهر، فسمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ألا تَعْجبون مِن أسامة المشتَرِي إلى شهر؟! إنّ أسامةَ لَطويلُ الأمل، والذي نفسي بيده، ما طَرَفت عيناي وظننتُ أن شُفْريَّ (١) يلتقيان حتى أُقبَضَ، ولا رَفَعْتُ طرْفي وظننتُ أني واضِعُه حتى أُقبَض، ولا لَقِمْتُ لُقمةً فظننتُ أنِّي أُسِيغُها حتى أُغصَّ بالموت، يا بني آدم، إن كنتم تَعقِلون فعُدُّوا أنفسَكم في الموتى، والذي نفسي بيده: {إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين}» (٢). (٦/ ٢٠٩)

٢٦٢٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {وما أنتم بمعجزين}، يقول: بسابقين (٣). (٦/ ٢١٠)

٢٦٢٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ما توعدون} من العذاب في الدنيا {لآت} يعني: لَكائِن، {وما أنتم بمعجزين} يعني: بسابقي اللهَ بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم بها (٤). (ز)

{قُلْ يَاقَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ}

٢٦٢٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {على مكانتكم}، قال: على ناحيتكم (٥).

(٦/ ٢١٠)

٢٦٢٥٩ - عن مجاهد بن جبر =

٢٦٢٦٠ - والضحاك بن مزاحم، نحو ذلك (٦). (ز)


(١) الشُّفْرُ -بالضم، وقد يُفتح-: حرف جفن العين الذي ينبت عليه الشعر. النهاية (شَفَرَ).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأمل ص ٢٨ - ٢٩ (٦)، والبيهقي في الشعب ١٣/ ١٤٣ (١٠٠٨٠)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٩٠ (٧٩٠٧).
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٨٣١: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٧٢٨ (٤٩٧٧): «ضعيف».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٦٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>