أهلِ الصلاة:{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين}(١). (٧/ ٢٥١)
٣١٨٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين}، يقول: إن ترَكوا اللاتَ والعُزّى، وشهِدوا أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله؛ فإخوانُكم في الدين (٢). (٧/ ٢٥٠)
٣١٨٠٨ - قال مقاتل بن سليمان:{فَإنْ تابُوا} من الشرك، {وأَقامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ} أي: أقرُّوا بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة (٣). (ز)
٣١٨٠٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: افتُرِضَت الصلاةُ والزكاةُ جميعًا، لم يُفَرَّق بينهما. وقرأ:{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين}، وأبى أن يقبلَ الصلاةَ إلا بالزكاة. وقال: رحم الله أبا بكر ما كان أفقهَه (٤)[٢٨٩٨]. (ز)
٣١٨١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- قوله:{فإخوانكم في الدين}، قال: فكونوا مِن إخوة الإسلام، مِمَّن يرعاهم، ويعاهد عليها، ويعظم حقَّها، فإنّ أفضل المسلمين أوصلُهم لإخوة الإسلام (٥). (ز)
٣١٨١١ - قال مقاتل بن سليمان:{فَإخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ ونُفَصِّلُ ونبين الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} بتوحيد الله (٦). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣١٨١٢ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلمُ الذي له ذِمَّةُ الله وذِمَّةُ رسوله، فلا
[٢٨٩٨] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٢٦٨) على قول ابن زيد بقوله: «وعلى هذا مرَّ أبو بكر - رضي الله عنهما - وقت الرِّدَّة».