قال ابن كثير في البداية والنهاية ١١/ ٩٤: «ولم ينزل في عليٍّ شيءٌ من القرآن بخصوصيته، وكان ما يوردونه في قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} [الرعد: ٧]، وقوله: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} [الإنسان: ٨]، وقوله: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر} [التوبة: ١٩]، وغير ذلك من الآيات والأحاديث الواردة في أنها نزلت في علي لا يصح شيء منها». (٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٢٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٤٧. (٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٢١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٤٧. (٤) أخرجه الترمذي ٢/ ٤٥١ (٩٧٨)، ٥/ ٣٢٢ (٣٣٤٢)، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٤٧ (٩٢٢٦). قال السيوطي في الإتقان ٤/ ٢٥٩: «وله شاهد عن ابن عمر عند ابن جرير». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/ ١٩٢: «عند الترمذي بسند ضعيف». (٥) أخرجه الدارقطني -كما في شرح ابن ماجه لمغلطاي ١/ ١٠٠٦ - . قال السيوطي: «أخرجه ابن مردويه بسند ضعيف».