للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٣٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حبيب بن أبي عمرة- قال: الإثْخانُ هو القتل (١). (٧/ ٢٠٥)

٣١٣٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى يُثْخِنَ} عدوُّه {فِي الأَرْضِ} ويَظْهَرَ عليهم (٢). (ز)

٣١٣٧٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {حتى يثخن في الأرض}، أي: يُثْخِنَ عدُوَّه، حتى ينفيهم من الأرض (٣). (ز)

[النسخ في الآية]

٣١٣٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى}، قال: ذلك يومَ بدر والمسلمون يومئذ قليل، فلما كَثُروا واشتدَّ سلطانُهم أنزل الله تعالى بعد هذا في الأُسارى: {فإما منا وإما فداء} [محمد: ٤]. فجعل الله النبي والمؤمنين في أمرِ الأُسارى بالخيار؛ إن شاءوا قتَلوهم، وإن شاءوا استعبَدوهم، وإن شاءوا فادَوهم (٤).

٣١٣٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خَصِيف- في قوله: {ما كان لنبيٍّ أن تكونَ له أسرى حتى يُثْخنَ في الأرضِ}، قال: نزَلت الرخصة بعدُ؛ إن شئتَ فمُنَّ، وإن شئتَ ففادِ (٥). (٧/ ٢٠٤)

{تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٦٧)}

٣١٣٨١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَم- في قوله: {تريدون عرض الدنيا}، يعني: الخَراج (٦). (٧/ ٢٠٥)

٣١٣٨٢ - عن الحسن البصري -من طريق القاسم- قال: لو لم يكُن لنا ذُنُوبٌ


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٢٠، وابن جرير ١١/ ٢٧٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٢٥ - ١٢٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٧٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٧١ - ٢٧٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٣٢، والنحاس في ناسخه ص ٤٧٢، والبيهقي ٦/ ٣٢٣ - ٣٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٧٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>