للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٣٧٩ - قال الضحاك بن مزاحم: {قُل أمرَ ربّي بالقسْط}: بالتوحيد (١). (ز)

٢٧٣٨٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {قل أمر ربي بالقسط}، والقسط: العَدْل (٢). (ز)

٢٧٣٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم: {أمر ربي بالقسط} يعني: بالعَدْل (٣). (ز)

{وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}

٢٧٣٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وأقيمُوا وُجُوهّكُمْ عند كلُّ مسجدٍ}، قال: إلى الكعبةِ حيثُ صلَّيَّتم؛ في كنيسةٍ، أو غيرها (٤). (٦/ ٣٥٧)

٢٧٣٨٣ - قال الضحاك بن مُزاحِم: إذا حضرت الصلاةُ وأنتم عند مسجدٍ فصلوا فيه، ولا يقولنَّ أحدُكم: أُصَلِّي في مسجدي (٥). (ز)

٢٧٣٨٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد}: هو المسجد الكعبة (٦) [٢٤٨٤]. (ز)


[٢٤٨٤] وجَّه ابنُ عطية (٣/ ٥٤٧) قول مجاهد، والسدي، فقال: «والمقصد على هذا: شرع القبلة، والأمر بالتزامها».
ووجَّه ابنُ تيمية (٣/ ١٥١) قول مجاهد، والسدي، وابن زيد، فقال: «وعلى هذا فإقامةُ الوجه: استقبال الكعبة».
ثم انتقده مستندًا إلى أحوال النزول قائلًا: «وهذا فيه نظر؛ فإنّ الآية مَكِّيَّة، والكعبة إنّما فُرِضَت في المدينة». غير أنّه ذَكَر له وجْهًا يمكن أن يُحمَل عليه، فقال: «إلّا أن يُراد بإقامة الوجه: الاستقبال المأمور به».

<<  <  ج: ص:  >  >>