٤٦٣٠ - عن عبد الله بن الزبير -من طريق عطاء- قال: هما تَطَوُّعٌ (١). (ز)
٤٦٣١ - عن أنس بن مالك -من طريق عاصم الأحول- قال: كانت الأنصار يكرهون أن يطوفوا بين الصفا والمروة حتّى نزلت هذه الآية: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}؛ فالطواف بينهما تطوع (٢). (٢/ ٩١)
٤٦٣٢ - عن ابن جُرَيْج، قال: قال عطاء: لو أنَّ حاجًّا أفاضَ بعدما رمى الجمرة؛ جمرة العقبة، فطاف بالبيت، ولم يَسْعَ، فأصابها -يعني: امرأته-؛ لم يكن عليه شيء، لا حجٌّ ولا عمرة؛ من أجل قول الله في مصحف ابن مسعود:(فَمَن حَجَّ البَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أن لّا يَطَّوَّفَ بِهِما). فعاودتُه بعد ذلك، فقلتُ: إنّه قد ترك سُنَّة النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: ألا تسمعه يقول: {فمن تَطوَّع خَيرًا فهو خير له}[البقرة: ١٨٤]. فأبى أن يجعل عليه شيئًا (٣)[٥٧٥]. (ز)
٤٦٣٣ - كان عطاء -من طريق ابن أبي نَجِيح- يقول: يبدل مكانه أُسْبُوعَين بالكعبة إن شاء (٤). (٢/ ٩٠)
٤٦٣٤ - عن قتادة -من طريق سعيد- قال: فكان حَيٌّ من تِهامة في الجاهلية لا يَسْعَوْن بينهما، فأخبرهم الله أنّ الصفا والمروة من شعائر الله، وكان من سنة إبراهيم وإسماعيل الطواف بينهما (٥). (٢/ ٩٠)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٦٣٥ - عن حبيبة بنت أبي تِجْراة، قالت: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بين الصفا والمروة، والناس بين يديه، وهو وراءهم، وهو يسعى، حتى أرى ركبتيه من شِدَّة السعي، يدور به إزاره، وهو يقول: «اسْعَوْا؛ فإنّ الله - عز وجل - كتب عليكم
[٥٧٥] هذا القول الذي قاله عطاء مُؤَسَّسٌ على قراءة ابن مسعود، وقد مَرَّ نقدها.