للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم} يعني: من بعد عيسى وموسى، وبينهما ألْفُ نَبِيٍّ، أولهم موسى، وآخرهم عيسى، {من بعد ما جاءتهم البينات} يعني: العجائب التي كان يصنعها الأنبياء (١) [٩٧١]. (ز)

{وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا}

١٠١٣١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولَكِنِ اخْتَلَفُوا}، يعني: اليهود والنصارى. يقول: هذا القرآن ... (٢) لهم ما اختلفوا فيه (٣). (ز)

١٠١٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولكن اختلفوا}، فصاروا فريقَيْن في الدِّين، فذلك قوله سبحانه: {فمنهم من آمن ومنهم من كفر} (٤). (ز)

{فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ}

١٠١٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: {آمَنَ}، قال: صدَّق (٥). (ز)

١٠١٣٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق خالد بن قيس- قال: آمَن بكتابه (٦). (ز)

١٠١٣٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة- قال: لَمّا أراد اللهُ بقدرته من إعزاز الإسلام وأهله، وإذلال الكفر وأهله، ففعل ما أراد من ذلك بلُطْفِه (٧). (ز)


[٩٧١] قال ابنُ جرير (٤/ ٥٢١) في تفسير قوله تعالى: {ولَوْ شاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم}: «يعني -تعالى ذِكْرُه- بذلك: ولو أراد الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات، يعني: مِن بعد الرسل الذين وصفهم الله بأنّه فَضَّل بعضهم على بعض، ورفع بعضهم درجات، وبعد عيسى ابن مريم».

<<  <  ج: ص:  >  >>