للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٧١٠ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: دخل في ذلك السلامِ والبركاتِ كلُّ مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة، ودخل في ذلك المتاعِ والعذابِ الأليم كلُّ كافر وكافرة إلى يوم القيامة (١). (٨/ ٨٢)

٣٥٧١١ - عن خصيف بن عبد الرحمن -من طريق يونس بن راشد- قال: لَمّا هبط نوح مِن السفينة وأشرف مِن جبل حِسْمى رأى تَلَّ حَرّانَ بين نهرين، فأتى حَرّانَ فخطَّها، ثم أتى دمشق فخطَّها، فكانت حرّانُ أولَ مدينة خُطَّت بعد الطوفان، ثم دمشق (٢). (٨/ ٨٢)

٣٥٧١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ} مِن السفينة {بِسَلامٍ مِنّا} فسلَّمه اللهُ ومَن معه مِن الغرق، ثم قال: {وبَرَكاتٍ عَلَيْكَ وعَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ} في السفينة، يعني بالبركة: أنّهم توالدوا وكثروا بعد ما خرجوا من السفينة (٣). (ز)

٣٥٧١٣ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن المبارك- {وعلى أمم ممن معك}، يعني: مِمَّن لم يُولَد، قد قضى البركاتِ لِمَن سبق له في علم الله وقضائه السعادةُ (٤). (ز)

٣٥٧١٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} الآية، قال: أُهبِطُوا واللهُ عنهم راضٍ، وأهبِطُوا بسلام من الله، كانوا أهلَ رحمة مِن أهلِ ذلك الدهر، ثم أخرج منهم نسلًا بعد ذلك أُمَمًا؛ منهم مَن رَحِم، ومنهم مَن عُذِّب. وقرأ: {وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم} (٥). (٨/ ٨١)

{وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٤٨)}

٣٥٧١٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد-: {وأمم سنمتعهم} يعني: متاع الحياة الدنيا، {ثم يمسهم منا عذاب أليم} لِما سبق لهم في علم الله مِن الشقاوة (٦). (٨/ ٨٣)


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٣٨، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن عساكر ١/ ١٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٨٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٣٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٣٩، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>