للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٦٨١ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك}: يعني: النبوة (١). (ز)

{فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا}

٤٦٦٨٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {فاتبعني أهدك صراطا سويا}، يعني: دينًا عدلًا، وهو الإسلام (٢). (ز)

٤٦٦٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فاتبعني} على ديني؛ {أهدك صراطا سويا} يعني: طريقًا عَدْلًا، يعني: دين الإسلام (٣). (ز)

٤٦٦٨٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {فاتبعني أهدك صراطا سويا} طريقًا مستقيمًا إلى الجنة (٤). (ز)

{يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (٤٤)}

٤٦٦٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أبت لا تعبد الشيطان} يعني: لا تُطِعِ الشيطان في العبادة؛ {إن الشيطان كان للرحمن عصيا} يعني: عاصيًا ملعونًا (٥). (ز)

٤٦٦٨٦ - قال يحيى بن سلّام: {يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا}، إنّ عبادة الوثن عبادةُ الشيطان؛ لأنّ الوَثَنَ لم يَدْعُه إلى عبادة نفسه، ولكن الشيطان دعاه إلى عبادته. كقوله: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} إلا أمواتًا، شيئًا ليس فيه روح، {وإن يدعون إلا شيطانا مريدا} [النساء: ١١٧] (٦) [٤١٧٦]. (ز)


[٤١٧٦] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٣٦) أنّ قوله: {لا تعبد الشيطان} يحتمل أن يكون أبو إبراهيم ممن عبد الجن، ويحتمل أن يجعل طاعة الشيطان المُغْوي في عبادة الأوثان والكفر بالله؛ عبادة له.

<<  <  ج: ص:  >  >>