للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦٨)}

٥٥٩٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن ربك لهو العزيز} في نقمته مِن أعدائه حين انتقم منهم، {الرحيم} بالمؤمنين حين أنجاهم مِن العذاب. وكان موسى بمصر ثلاثين سنة، فلمّا قتل النفس خرج إلى مدين هاربًا على رِجليه في الصيف بغير زادٍ، وكان راعيًا عشر سنين، ثم بعثه الله رسولًا وهو ابن أربعين سنة، ثم دعا قومه ثلاثين سنة، ثم قطع البحر، فعاش خمسين سنة، فمات وهو ابن عشرين ومائة سنة - صلى الله عليه وسلم -، وكان دعا فرعونَ وقومَه عشر سنين، فلمّا أبَوْا أرسل الله عليهم الطوفان والجراد، والقمل، وإلى آخر الآية، ثم لبث فيهم عشرين سنة، كل ذلك ثلاثين سنة، فلم يُؤْمِنوا، فأغرقهم الله أجمعين، فعاش موسى - عليه السلام - عشرين ومائة سنة (١). (ز)

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (٦٩)}

٥٥٩٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {واتل عليهم} على أهل مكة {نبأ} يعني: حديث {إبراهيم} (٢). (ز)

٥٥٩٨٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {واتل عليهم} واقرأ عليهم {نبأ إبراهيم} خبر إبراهيم (٣). (ز)

{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (٧٠) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (٧١)}

٥٥٩٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: {قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين}، قال: الصلاة لأصنامهم (٤). (ز)

٥٥٩٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فنظل لها عاكفين}، قال: عابدين (٥). (١١/ ٢٦٩)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦٨.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٠٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٨٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٧٨. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>