للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه في الحياة، وأما رِباعي فما أحب أن يَشْرَك ولدي فيها أحد (١). (ز)

٥٣١٦ - قال عَزْرَةُ -يعني: ابن ثابت- لربيع بن خُثيم: أوْصِ لي بمصحفك. قال: فنظر إلى ابنه، فقال: {وأُولُو الأرْحامِ بَعْضُهُمْ أوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ} [الأنفال: ٧٥] (٢). (ز)

٥٣١٧ - عن مغيرة =

٥٣١٨ - قال: العَجَبُ لأبي العالية، أعتقته امرأةٌ من بني رياح، وأوصى بماله لبني هاشم (٣). (ز)

٥٣١٩ - وعن الشعبي -من طريق جرير، عن رجل- قال: لم يكن له ذاك، ولا كرامة (٤). (ز)

{فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١٨١)}

٥٣٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه}: وقد وقع أجرُ الموصي على الله، وبَرِئ من إثمه، وإن كان أوصى في ضِرارٍ لم تَجُزْ وصيتُه، كما قال: {غير مضار} [النساء: ١٢] (٥). (٢/ ١٦٧)

٥٣٢١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {فمن بدله} يقول للأوصياء: من بدل وصية الميت {بعد ما سمعه} يعني: من بعد ما سمع من الميت، فلم يُمْضِ وصيتَه إذا كان عدلًا؛ {فإنما إثمه} يعني: إثم ذلك {على الذين يبدلونه} يعني: الوصيَّ، وبرئ منه الميتُ، {إن الله سميع} يعني: للوصية، {عليم} بها (٦). (٢/ ١٦٧)

٥٣٢٢ - عن قتادة، عن عطاء =

٥٣٢٣ - وسالم بن عبد الله =

٥٣٢٤ - وسليمان بن يسار أنهم قالوا: تُمضى الوصية لِمَن أوْصى له به. =

٥٣٢٥ - وقال عبيد الله بن عبيد الله بن مَعْمَر: أعجبُ إلَيَّ لَوْ أوْصى لذوي القرابة، وما يعجبني أن أنزعه ممن أوصى له به. =


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٣٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٣٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٢٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٢٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٤٠، وابن أبي حاتم ١/ ٣٠٠ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٠٠ - ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>