للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي}

٢٨٠٦٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فأتاهم -يعني: هودًا-، فوَعَظهم، وذَكَّرهم بما قَصَّ الله في كتابه، فكذَّبوه، وكفروا، وسألوه أن يأتيهم بالعذاب، فقال لهم: {إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به} [الأحقاف: ٢٣] (١). (ز)

٢٨٠٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أبلغكم رسالات ربي} في نزول العذاب بكم في الدنيا (٢). (ز)

{وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (٦٨)}

٢٨٠٧١ - قال الضحاك بن مُزاحِم: {وأَنا لَكُمْ ناصِحٌ أمِينٌ}، أمينٌ على الرسالة (٣). (ز)

٢٨٠٧٢ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وأَنا لَكُمْ ناصِحٌ أمِينٌ}، كنتُ فيكم قبل اليوم أمينًا (٤). (ز)

{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ}

٢٨٠٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وأنا لكم ناصح} فيما أُحَذِّركم من عذابه، {أمين} فيما بيني وبينكم (٥) [٢٥٥٩].

٢٨٠٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: فقال الكبراء للضعفاء: ما هذا إلا بشر مثلكم، أفَتَتَّبِعونه؟! فرَدَّ عليهم هود: {أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم} يعني: بيان من ربكم {على رجل منكم} يعني: نفسه؛ {لينذركم} العذاب في الدنيا؟! (٦). (ز)


[٢٥٥٩] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٩٤) إضافةً إلى ما ورد في أقوال السلف في معنى {أمين} احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يريد به: أمين من الأمن، أي: جهتي ذات أمن مِن الكذب والغِشِّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>