للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (٥١)}

٢٧٨٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {فاليومَ ننساهُم كما نسُوا لقاءَ يومهمْ هَذا}، يقول: نتركُهم في النار كما تركوا لقاء يومِهم هذا (١) [٢٥٣١]. (٦/ ٤١٥)

٢٧٨٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في الآية، قال: نَسِيَهم اللهُ مِن الخير، ولم يَنسَهم مِن الشَّرِّ (٢). (٦/ ٤١٥)

٢٧٨٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {فاليومَ ننساهُم}، قال: نُؤَخِّرُهم في النار (٣). (٦/ ٤١٥)

٢٧٨٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر-: {فاليومَ ننساهُم}، نُسُوا في العذاب (٤). (٦/ ٤١٥)

٢٧٨٥٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فاليوم ننساهم} يقول: نتركهم في النار، {كما نسوا} يقول: كما تَرَكوا أن يعملوا ليومهم هذا (٥). (ز)

٢٧٨٥٤ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا}، قال: كما تركتم أمري (٦). (ز)

٢٧٨٥٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فاليومَ ننساهُم} قال: نتركُهم من الرحمة، {كما نسُوا لقاءَ يومهمْ هذا} قال: كما تَرَكوا أن يَعْملوا للقاء


[٢٥٣١] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٧٥) ما جاء في أقوال السلف في تفسير قوله تعالى: {فاليوم ننساهم}، ثم قال: «وإن قُدِّر النسيانُ بمعنى: الذهول من الكفرة، فهو في جهة ذكر الله تسمية العقوبة باسم الذنب».

<<  <  ج: ص:  >  >>