للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٣٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَم بن أبان- في قوله: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}، قال: أحْسِنوا الظنَّ بالله يَبَرَّ بكم (١). (٢/ ٣٢٦)

٦٢٣١ - قال قتادة بن دِعامة: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}، أمرهم أن يُنفِقوا في سبيل الله، وأن يُحْسِنوا فيما رزقهم الله (٢). (ز)

٦٢٣٢ - قال زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن عَيّاش-: قال لِمَن بيده فَضْلٌ: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} (٣).

(٢/ ٣٢٣)

٦٢٣٣ - عن سفيان الثوري، قال: حدثنا بعضُ أشياخنا في قول الله -تبارك وتعالى-: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}، قال: أحسِنوا بالله الظَنَّ (٤). (ز)

٦٢٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وأحسنوا} النفقةَ في سبيل الله؛ {إن الله يحب المحسنين} يعني: مَن أحسنَ في أمرِ النفقة في طاعة الله (٥). (ز)

٦٢٣٥ - قال فضيل بن عياض، في هذه الآية: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} بإساءة الظَّنِّ بالله، {وأحسنوا} الظَنَّ بالله؛ {إن الله يحب المحسنين} الظَّنَّ به (٦). (ز)

٦٢٣٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {وأحسنوا إنّ الله يحب المحسنين}: عُودوا على مَن ليس في يده شيء (٧). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٢٣٧ - عن محمد بن ثابت، قال: دخلنا على فُضَيْل بن عِياض، فقال لنا: اعْلَمُوا أنّ العبدَ لو أحسنَ الإحسانَ كله، وكانت له دجاجةٌ فأساء إليها؛ لم يكن من المحسنين (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٢٧، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣٣ (١٧٥٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد دون لفظ: يبَرّ بكم.
(٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٠٦ - .
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣١٨ - ٣١٩، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣١. وقد تقدم بتمامه.
(٤) تفسير سفيان الثوري ص ٥٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٧٠.
(٦) تفسير الثعلبي ٢/ ٩٣.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٢٧.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣٣ (١٧٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>