للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٨٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد- قال: ما تعُدّون الكَرم؟ وقد بيّن الله الكَرم، وأكرمكم عند الله أتقاكم، وما تعُدّون الحَسب؟ أفضلُكم حسبًا أحسنكم خُلقًا (١). (١٣/ ٥٩٨)

٧١٨٣٥ - عن أبي نَضْرة: أنّ رجلًا رأى أنه دخل الجنة، فرأى مملوكه فوقه مِثل الكوكب، فقال: واللهِ، يا ربّ، إنّ هذا لَمملوكي في الدنيا، فما أنزله هذه المنزلة؟ قال: كان هذا أحسن عملًا منك (٢). (١٣/ ٦٠٠)

{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}

[نزول الآية]

٧١٨٣٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {قالَتِ الأَعْرابُ آمَنّا}، قال: أعراب بني أسَد بن خزيمة (٣). (١٣/ ٦٠٢)

٧١٨٣٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {قالَتِ الأَعْرابُ آمَنّا}، قال: نَزَلتْ في بني أسَد (٤). (١٣/ ٦٠٢)

٧١٨٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قالَتِ الأَعْرابُ آمَنّا} قال: لَعمْري، ما عمّت هذه الآية الأعراب، إنّ من الأعراب لَمَن يؤمن بالله واليوم الآخر، ولكن إنما أُنَزِلتْ في حيٍّ مِن أحياء العرب مَنُّوا بالإسلام على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: أسْلمنا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان. فقال الله: {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ولَكِنْ قُولُوا أسْلَمْنا ولَمّا يَدْخُلِ الإيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ} (٥). (١٣/ ٦٠٢)

٧١٨٣٩ - قال إسماعيل السُّدّيّ: {قالَتِ الأَعْرابُ آمَنّا} نَزَلتْ في الأعراب الذين ذكرهم الله في سورة الفتح، وهم أعراب مُزينة، وجُهينة، وأسْلَم، وأشْجَع، وغِفار، كانوا يقولون: آمنّا بالله. ليأمنوا على أنفسهم، وأموالهم، فلمّا استُنفِروا إلى الحُدَيبية


(١) أخرجه البخاري في الأدب (٨٩٩).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٦٥.وقد أورد السيوطي ١٣/ ٥٩٦ - ٦٠١ آثارًا أخرى كثيرة في فضل التقوى والمتقين، وغير ذلك.
(٣) تفسير مجاهد ص ٦١٢، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٨٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٩١. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>