للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ}

٨٥٣٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- في قوله: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ}، قال: ذاك حين نَعى لهم نفسه، يقول: إذا رأيتَ الناس يدخلون في دين الله أفواجًا -يعني: إسلام الناس- يقول: فذلك حين حَضر أجَلك، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كانَ تَوّابًا} (١). (١٥/ ٧٢٧)

٨٥٣٨٨ - عن ابن عباس، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ}، قال: «وجاء أهل اليمن؛ رقيقة أفئدتهم، ليّنة طباعهم، شجيّة قلوبهم، عظيمة خشيتهم، دخلوا في دين الله أفواجًا» (٢). (١٥/ ٧٢٣)

٨٥٣٨٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المدينة إذ قال: «الله أكبر، قد جاء نصْر الله والفتْح، وجاء أهل اليمن؛ قوم رقيقة قلوبهم، ليّنة طاعتهم، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ، والحكمة يمانية» (٣). (١٥/ ٧٣١)

٨٥٣٩٠ - عن أبي هريرة، قال: لما نزلت: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «جاء أهل اليمن؛ هم أرقّ قلوبًا، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ، والحكمة يمانية» (٤). (١٥/ ٧٣٠)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧٠٩، وعبد الرزاق ٢/ ٤٠٤ بنحوه من طريق قتادة، والطبراني (١٢٤٤٥) بنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ١/ ٢٨٣ (٤٩٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٢٨٧ واللفظ له.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي، منكر الحديث كما في التقريب (٥٦٩٨).
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/ ٣٤٩ (١١٦٤٨) بنحوه، وابن حبان ١٦/ ٢٨٧ (٧٢٩٨)، وابن جرير ٢٤/ ٧٠٦.
قال ابن أبي حاتم في العلل ٥/ ٢٦١ - ٢٦٢ (١٩٦٨): «قال أبي: هذا حديث باطل، ليس له أصل. وسُئل أبو زرعة عن هذا الحديث. فقال: هذا حديث منكر». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٥٥ (١٦٦٢٢): «رواه البزار، وفيه الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي، وثّقه ابن حبان، وضعّفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٧/ ٣٥٥ (٧٠٥١): «رواه أبو يعلى، والبزار، ومدار إسناديهما على حسين بن عيسى بن مسلم، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ١١٠٧: «رجاله ثقات، غير الحسين بن عيسى، وهو ضعيف».
(٤) أخرجه أحمد ١٣/ ١٥٦ (٧٧٢٣)، وعبد الرزاق ٣/ ٤٧١ (٣٧٢٦). وأصل الحديث عند البخاري ٥/ ١٧٣ (٤٣٨٨)، ٥/ ١٧٤ (٤٣٩٠)، ومسلم ١/ ٧١، ٧٢ (٥٢) دون ذكر السورة.
قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٤/ ٣١٥: «غريب من حديث أبي هريرة». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ١١٠٦ (٣٣٦٩): «هذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين».

<<  <  ج: ص:  >  >>