للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٨٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}، يعني: قلوب قوم مؤمنين، يعني: خُزاعة (١). (ز)

{وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ}

٣١٨٦٩ - ورُوِي: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم فتح مكة: «ارفعوا السيف، إلا خزاعة من بني بكر إلى العصر» (٢). (ز)

٣١٨٧٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ويذهب غيظ قلوبهم}، قال: هذا حينَ قتَلهم بنو بكر، وأعانَهم قريش (٣). (٧/ ٢٥٤)

٣١٨٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {ويُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ}، وشفى اللهُ قلوبَ خزاعة مِن بني ليث بن بكر، وأذهب غيظ قلوبهم (٤). (ز)

{وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٥)}

٣١٨٧٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- {ويتوب الله على من يشاء}: خزاعة (٥). (ز)

٣١٨٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {ويَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَن يَشاءُ} فيهديهم لدينه، {واللَّهُ عَلِيمٌ} بخلقه، {حَكِيمٌ} في أمره (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٠ - ١٦١.
(٢) أخرجه أحمد ١١/ ٢٦٤ (٦٦٨١)، ١١/ ٥٢٥ (٦٩٣٣) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وابن حبان ١٣/ ٣٤٠ (٥٩٩٦) عن مجاهد، عن ابن عمر مطولًا. وأورده البغوي في تفسيره ٤/ ١٨ واللفظ له.
قال ابن كثير في البداية والنهاية ٦/ ٥٨١ بعد ذكره لرواية أحمد: «وهذا غريب جدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ١٧٧ - ١٧٨ (١٠٢٦٢): «رواه أحمد، ورجاله ثقات».
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٧١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٣ - ١٧٦٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦١.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٤.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>